عند الولادة : الصرخة الأولى والصياح- أول خبرته بمرور الهواء في الحنجره –اصوات تلقائيه تصاحب الشهيق والزفير على حدا سواء.
الشهر الأول والثاني : صراخ-بكاء-حروف متحركة تعبير عن الم أو جوع. في غير أوقات البكاء تظهر أصوات أخرى من ضمنها ساكن بلعوميه ( ك-ق-غ) وأصوات يشترك فيها اللسان في اوضاع تشبه البلع وهي ليست أصواتا على لغة واحده.
تصاحب هذه الأصوات حركات بالرجلين والقدمين. هذه الأصوات تعد بداية النطق وتشعر الام بها فتتجاوب مع طفلها عند إصدار هذه الأصوات وتعيدها له وتكررها عليه لكي يسمع ويعيدها.
أن محاولة الأم لتهدئة البكاء او منعه من البكاء تؤدي الى التقليل من التجارب التي يجربها الطفل ببكائه على اعضاء النطق. كذلك فان ترك الأم الطفل يبكي لمدة طويله يمنعه ايضا من اجراء تجربة اعضاء النطق في اصدار اصوات اخرى .
الشهر الثالث –الخامس :المناغاة أصوت متحركة أمامية ( ى- ى أ-أ ). سواكن أمامية ( م- ب). يؤديها الطفل تلقائيا لوحده وأحيانا عندما يكلمه الآخرون أو أثناء الحمام. بالنسبة لهذه المرحلة فان الطفل يسمع الصوت الذي يصدره ويتعرف على خصائصه في النطق وان اعجبه الصوت او الكلمة اعادها كنوع من تقليد ذاتي.
إذا تعطلت هذه المرحلة نتجية مرض قد تسبب تاخر لغوي .ان الطفل الاصم يبدا في المناغاة في هذا العمر ويفقد الاهتمام بها سرعيا لعدم قدرته على سماعها ولذا ننصح في هذه الحاله تعليق مرآة امام وجهه ليتواصل بصريا ويفهم الموقف .
الشهر السادس - الثامن : العاب كلاميه يبدأ في تكرار المقاطع ( دا دا دا ) وقد يختار مقطع ويكرره وتظهر سواكن جديده-د-ت-ن-ل- واصوت متحركه خلفيه وو.يبداء في التفاعل الاجتماعي ويستعمل الاصوات لجذب الانتباه وللتعبير عن مطلب وبداية ادراك الكلام وسيلة للتحكم في المجتمع حيث يبدأ في الرد- بداية الحوار.
يستمر في المناغاة وخاصة امام الاخرين يتعلم كبف يحرك اللسان داخل الفم وفي كل الاتجاهات وكيف يثبت الفك الاسفل وهذه خطوات هامه جدا لتنويع الأصوات.
التاسع الى الحادي عشر : ينوع الطفل الأصوات فيشعر من يسمعه انه يتكلم فعلا . ويستمر في المناغاة والألعاب الكلاميه وتقل أوقات البكاء - يفهم معنى ( لا ) ويزداد تنوع الاصوات التي يصدرها . يستجيب أكثر لوالديه سواء لإشاراتهما أو لتقليد اصوت يصدرونها .هذه المرحله يسعد الاطفال كثيرا بالاغاني التي تكرر بها كمات بسيطه .
الشهر الثاني عشر إلى الثامن عشر : الكلمة وقد تبدأ هذه المرحله مبكرا ( الشهر العاشر )او تتاخر حتى الشهر الثامن عشر وهي مرحله مهمه للنمو ككل تزداد فيها قدرة الطفل على الفهم- يمشي-يبدأ إطعام نفسه – يبدأ بالتعبير عن نفسه بكلمه تكون اساسا مقطع او مقطعين من السلاسل الطويله التي كان يصدرها .
إن تقليد الوالدين هو الذي يعلم الطفل خاصة ان كان الصوت يصاحبه فعل – جمل الطفل – باي باي – مع إشارة باليد للخروج . يتطلب خلق ظروف ملائمة لأن الطفل لا يتعلم الكلمة فحسب وإنما يتعلم المعنى بها من خلال الموقف السليم.
سنه ونصف إلى سنتين : يتكون كلامه من بضع كلمات ذات معنى – هات- خذ- مع أسماء أفراد الأسرة في هذه المرحلة يجب ان يزود الطفل بالكلمه المناسبه في الوقت المناسب عندما يراه يلمس-يتعرف- فيربط الطفل بين الكلمة بالملمس – الشكل بالطعم بالرائحة- ( إشراك اكبر مجموعه من حواس في التعرف ). حتى تصبح الكلمة جزء من التجربه وهنا بداية الادراك للفروق بين الاشياء وادراكه للوجود الدائم ومن هنا تبرز له اهمية تكوين الصوره العقليه عن الشيىء والرمز له بكلمه.ومع ظهور الاسنان يبداء تكرار الكلام بدون هدف ويجب على الاهل الاستفاده من هذه المرحلة بتعليمه أغاني بسيطة.
سنتين الى ثلاث سنوات : يتعلم الطفل إجادة اللغة من خلال بحث نشيط فيما حوله وتقليد وتكرار واستنتاجات للمعاني. يخفي الكلام الغير مفهوم- تبداء الجمل من ثلاث كلمات (بابا راح الشغل ) فعل وفاعل ومفعول به .تتحول العابه الى رمزو وتمثليات( الشيىء يرمز إلى غيره ). تتطلب هذه المرحلة توفير نموذج سليم كي يقلده الطفل سواء في نطق الكلمه او في طول الجمله .عند توفير نموذج سليم تختفي عيوب النطق تلقائيا مع تقدم العمر .
3 - 4 سنوات : يصبح الطفل اجتماعيا يلعب مع رفاقه ويحادث الكبار ويحتاج هنا الى لغه متقدمه للتعبير عن احتياجاته للتاثير على زملائه للتعبيرعن العلاقه بين الاشيغاء لتقليد والديه بسرعة الكلام ومن هنا يبداء التلعثم الذي قد يتسبب فيه الاهل بسبب سرعة الحديث مع الطفل الى جانب مقاطعته الدائمة محاولة لتصحيح الكلمات ( جمع – مثنى) أو عدم إلتفاتهم إليه وهو يتكلم .
إن هذا التلعثم قد يكون مرحله فقط( ممكن ان يختفي في سن 5 او 6 سنوات ) اذا لم يلفت احد نظر الطفل اليه وهو قد يستمر لفتره اطول تطول او تقصر حسب المحيطين بالطفل.